معالم طريقنا نحو السلام الداخلي Our pathway towards inner peace
وليس في الخارج، في بلد ما أو في عمل ما أو في شخص ما، بالكاد الوصول إليه
ليسلأمر السهل، لأن الشخص الذي يريد السلام هو نفس الشخص الذي يعطي
السلام.
هنا تبدأ حيرتنا من أين نبدأ؟ وكيف نبدأ؟ ومتى سنصل لسلامنا الداخلي؟
قبل أن تكمل قراءة هذا المقال، أعط فرصة لنفسك بأن تضع مفهوما للسلام الداخلي
وتسأل ما تشاء عنه، ماذا يعني لي السلام الداخلي؟هل يسعى لذات مثالية دائمة
التطلعات؟
هل يعني أن أكون في سلام أي أن لا أخوض المشاكل وأبذل أي جهد للتغيير؟
أقبل ما أفكر وأرفض ما أرى؟ أرتكز في تفاؤلي وسعادتي على اللاشيء؟ أستسلم
لظلمة ظروفي الحتمية وأتقبل الأمر الواقع؟
بعد أسئلتك وحيرتك وتصوراتك الذهنية، احشد قوى حواسك ومراجعاتك السريعة لما
مررت به من تجارب وملاحظات سابقة لتضع أقصى أجوبتك، قد تكون بمستوى وعيك
وإدراكك غير قادر على الإجابة الشافية عندها ستسعى للحصول على جواب أثرى
وأعمق، هنا يحق لآليات تفكيرك وأحاسيسك أن تتحرك، ومن خلال هذه الآليات
ستستطيع معرفة من أنت وفي أي مستوى في أعماقك؟
بشرط أن يكون لديك رغبة صادقة في امتلاك عينين موضوعيتين لكي تعرف حقيقة
نفسك؛ من محطة انطلاقك يخبرنا الفكر اليوغي أن ضرورة بلوغ الحالة الروحية،
التي يعي فيها الإنسان نفسه، ومن ثم كل ما هو حي في عالمه، بحد ذاته الهدف
الأساسي للسلام، ولأننا نختلف بميولنا وأفكارنا وأحاسيسنا، قد تختلف معالم طريقنا
أيضا للوصول إليه، فكل إنسان يختار إحدى الطرق المنتظمة للتطوير الذاتي الروحي
بالسعي والعطاء الكافيين، إلا أن تجربة الكثيرين ممن يمارسون الطرق
المنتظمة للتطوير الذاتي، أثبتت أن أكثر الطرق عقلانية هي الصلاة والتأمل ورياضة
اليوغا، بالإضافة للعناصر المهمة لنمط الحياة، كالتغذية والنشاط العضلي والذهني
والنوم والراحة.
ضمن سياق محاولتنا لإضفاء مضمون ملموس على حياتنا، علينا أن نتذكر دوما
مقولة جون اف كينيدي: " السلام هو يومي أسبوعي عملية شهرية،آراء متغيرة
تدريجيا، تآكل الحواجز القديمة ببطء، بناء هياكل جديدة بهدوء ".
-----------------------------------------------------------------------------------
تابعونا على صفحاتنا على الفيس بوك :
- مدونة شيزر التعليمية
- ابدأ من الصفر في عالم الانترنت
#شيزر
#أفضل انتقام نجاح ساحق
#واثق الخطوة يمشي ملكا ً
#الخيميائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق