نافذتنا ما بين الداخل والخارج
أصبح من الشائع القول بأن الفرد إنما هو فريد من نوعه، وكل فرد يعتبر نتاجا
لموروثات بيئته المحيطة، لكن المعايير الشكلية الجوفاء لعصرنا الحالي، وتمحور
الأشياء فيه، جعلت معظمنا متشابهين، مستخدمين غير مستخدمين، نسلك سلوكا
همشيا، نتنفس نأكل نشرب واصلين الليل بالنهار من دون انتظام، نميل لتعريف أنفسنا
بحسب نجاحاتنا وفشلنا، مظهرنا الخارجي و وضعنا الاجتماعي، قدرتنا على الدخول
في علاقات مع الآخرين، لنموت قبل أن تكتمل ولادتنا .
لا يكون ذنب أفعالنا العشوائية أنها عشوائية، بل غفلنا عن حقيقة التوجهات المغروسة
في أعماقنا، ذنبنا أننا لم نكترث لأنين روحنا التائقة نحو الكمال والسعادة الحقيقية،
بالطبع لا نرضى بأن تكون حياتنا عبثا من دون فائدة، ونشعر أن لوجودنا معنى وسرا
كبيرا في غياهب هذا العالم البديع، لكن اكتراثنا لحاجات جسدنا المادي، جعلنا لانرى
وجودا لغير المادة ،ليصعب على حواسنا إدراك وفهم حقيقة الروح الإنسانية ومعرفة
أسرارها وطاقاتها وخفاياها.
قد يسعف هذه المعاناة عندما نفهم شعار أرسطو ألا وهو "أدرك نفسك وستدرك العالم
كله" يمكن القول؛ إن ما يجعلنا مختلفين، هو فهم ذاتنا الفريدة من نوعها، دون
الخضوع لبيئتنا المحيطة.
لموروثات بيئته المحيطة، لكن المعايير الشكلية الجوفاء لعصرنا الحالي، وتمحور
الأشياء فيه، جعلت معظمنا متشابهين، مستخدمين غير مستخدمين، نسلك سلوكا
همشيا، نتنفس نأكل نشرب واصلين الليل بالنهار من دون انتظام، نميل لتعريف أنفسنا
بحسب نجاحاتنا وفشلنا، مظهرنا الخارجي و وضعنا الاجتماعي، قدرتنا على الدخول
في علاقات مع الآخرين، لنموت قبل أن تكتمل ولادتنا .
لا يكون ذنب أفعالنا العشوائية أنها عشوائية، بل غفلنا عن حقيقة التوجهات المغروسة
في أعماقنا، ذنبنا أننا لم نكترث لأنين روحنا التائقة نحو الكمال والسعادة الحقيقية،
بالطبع لا نرضى بأن تكون حياتنا عبثا من دون فائدة، ونشعر أن لوجودنا معنى وسرا
كبيرا في غياهب هذا العالم البديع، لكن اكتراثنا لحاجات جسدنا المادي، جعلنا لانرى
وجودا لغير المادة ،ليصعب على حواسنا إدراك وفهم حقيقة الروح الإنسانية ومعرفة
أسرارها وطاقاتها وخفاياها.
قد يسعف هذه المعاناة عندما نفهم شعار أرسطو ألا وهو "أدرك نفسك وستدرك العالم
كله" يمكن القول؛ إن ما يجعلنا مختلفين، هو فهم ذاتنا الفريدة من نوعها، دون
الخضوع لبيئتنا المحيطة.
سيلا جلنار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق